وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن الجيش الليبي حين دخل إلى مدينة غريان دون قتال أعطى الأمان للجميع، خاصة أن ليبيا مبنية على النسيج الاجتماعي، وأنهم وعدوا الأهالي بأن الجيش لن يستهدف أي مواطن ما لم يتعرض للجيش.
وتابع أن عملية الخيانة وقعت بتآمر الخلايا النائمة داخل غريان، وأن الجيش الآن يحاصر غريان، ويعيد ترتيب صفوفه، استعدادا للسيطرة على المدينة.
وشدد على أن لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان تعد قائمة بالأسماء التي شاركت في الخيانة، والتي حرضت على القوات المسلحة في غريان، وأن العملية لا تعني خسارة المعركة، وأن القوات المسلحة لن تتهاون في معاقبة من خان الأمانة، حسب نص قوله.
وأكد أنه لا حوار مع الجماعات والكتائب المتطرفة في العاصمة، وأن الجيش لن يتراجع عن تحرير العاصمة طرابلس.
ودعت اللجنة القوات المسلحة الليبية بالضرب بيد من حديد كل مؤيدي "عصابات الإخوان".
وقالت اللجنة في بيانها "تحمل لجنة الدفاع والأمن القومي المسؤولية كاملة لمجلس عصابات السراج على المجازر المرتكبة في حق العزل من جرحى ومرضى".
وأعلنت عملية "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق الوطني في العاصمة الليبية طرابلس بسط سيطرتها على وسط مدينة غريان جنوب طرابلس، مشيرة إلى اقتحام غرفة العمليات العسكرية التابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وكان اللواء أحمد المسماري الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي شرقي البلاد، أكد أن قوات الجيش الليبي تسيطر على الموقف فيما تتواصل الاشتباكات بين الجيش الوطني وقوات حكومة الوفاق في مدينة غريان.