ذكرت ذلك صحيفة "إيفننغ تايمز" البريطانية، في تقرير لها أول أمس الثلاثاء 25 يونيو/ حزيران، مشيرة إلى أن الدراسة، التي أعدها الباحثون تقول أن طلبة المدارس من الذكور والإناث، الذين يتلقون تطعيما ضد فيروس "الورم الحليمي البشري"، لديهم فرصة أكبر للنجاة من سرطان عنق الرحم للإناث وسرطان العنق والرأس عند الذكور.
ولفتت الصحيفة، إلى قول كيفين بولوك، أحد المشاركين في الدراسة، إن هناك زيادة في نسبة الإصابة بسرطان الرأس والعنق، خلال الـ 25 الماضية، مشيرا إلى أن الدراسة استمرت على مدى عامين، وشملت 235 مريضا بسرطان العنق والرأس في أسكتلندا.
وبحسب الدراسة، وجد الباحثون أن 78 في المئة من المصابين بمرض سرطان العنق والرأس من الرجال، وأن فيروس "الورم الحليمي البشري" موجود في 60 في المئة من المصابين.
ويمكن أن يصاب الشخص بفيروس "الورم الحليمي البشري"، عن طريق التلامس أو الاتصال الجنسي أو عبر الجروح، ويرتبط في بعض الحالات بالسرطان عنق الرحم، لدى النساء، وسرطان الرأس والرقبة عند الرجال.
وتتسبب عدوى الفيروس في ظهور بثور على الجلد أو الأغشية المخاطية وتتسبب بعضها في الإصابة بسرطان عنق الرحم عند النساء، ويوجد أكثر من 100 نوع منه، بحسب موقع "مايو كلينيك"، الذي أوضح أن التطعيمات يمكن أن تساعد في الحماية من الإصابة ببعض أنواعه.
ولفت الموقع إلى أن مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC) توصي بإعطاء الفتيات والصبيان في عمر 11 و12 عاما لقاح فيروس الورم الحليمي البشري الروتيني، كما يمكن إعطاؤه في سن مبكر عند بلوغهم عمر 9 سنوات.