وقالت الإدارة إنه يتعين على بوينغ معالجة العيب في طائراتها 737 قبل عودتها للتحليق مجددا في أجواء العالم، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وأكدت مصادر أنه من غير المتوقع نتيجة لهذا أن تقوم بوينج برحلة تجريبية لهذا الطراز قبل الثامن من يوليو تموز على الأقل.
وتحطمت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية في رحلتها رقم 302 بعد فترة قصيرة من إقلاعها من أديس أبابا، وذلك في ثاني كارثة من نوعها تشمل هذا الطراز الجديد من طائرات بوينغ بعد تحطم طائرة قبالة إندونيسيا في أكتوبر/ تشرين الأول كان على متنها 189 شخصا.
وتوقفت كل طائرات "737 ماكس" عن التحليق، في مارس/ آذار، بعد تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية.
وقبل ذلك بخمسة أشهر، لقي 189 شخصا مصرعهم في تحطم طائرة "ليون إير" من نفس الطراز قبالة السواحل الإندونيسية.
وذكرت الشركة إنها كانت تنوي توفير الخاصية بشكل معياري، لكنها لم تدرك حتى ظهرت العواقب أن ذلك كان ليتاح فقط لو أن الخطوط الجوية اشترت مؤشرا اختياريا. وأضافت بوينغ أنها عمدت إلى التعامل مع المشكلة في تحديث لاحق للبرمجيات.
وأكدت الشركة أن مشكلة البرمجيات "لم تؤثر بشكل سلبي على سلامة الطائرة أو تشغيلها".
وأخرجت هيئات طيران في جميع أنحاء العالم أساطيل "بوينغ 737 ماكس" من الخدمة، بينما أوقفت الشركة الأمريكية المصنعة للطائرات تسليم طلبيات بآلاف الطائرات من الطراز كان من المفترض أن يصبح العمود الفقري لمستقبل الصناعة.