موسكو — سبوتنيك. وقال دينغوف خلال جلسة نادي "فالداي": "روسيا اليوم هي المنصة، التي يمكن أن تصبح الرئيسية في عملية التسوية السلمية، نحن مستعدون لاستقبال الجميع، ومستعدون لمساعدة الجميع، لم نكن أبدا أصدقاء لأي ممثل أو لاعب ليبي ضد آخر".
وكان الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر أعلن، في الرابع من نيسان/أبريل الماضي، إطلاق عملية للقضاء على الجماعات المسلحة والمتطرفة التي وصفها بـ "الإرهابية" في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة، فائز السراج، الذي أعلن ما أسماها "حالة النفير" لمواجهة الجيش واتهم حفتر بـ "الانقلاب على الاتفاق السياسي لعام 2015".
وتتمركز في طرابلس حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة السراج، والتي أخفقت في الحصول على ثقة البرلمان القائم بشرق البلاد، ويدعمه الجيش الوطني الليبي، عقب توقيع الاتفاق السياسي في الصخيرات المغربية في 2015.
وتقول الأمم المتحدة إن آلاف الليبيين اضطروا للنزوح، فيما قتل نحو 740 شخصاً وأصيب حوالي 4.4 آلاف آخرين منذ اندلاع المعارك في طرابلس.