بغداد — سبوتنيك. قال الصحاف، في حوار مع وكالة "سبوتنيك"، اليوم الجمعة: "وزارة الخارجية ترى إمكانية إيجاد صيغ توافقية للتقاطع والتصعيد المعلن الآن، ويجب أن يمر هذا التقاطع الآن بين الطرفين ضمن صيغ توافقية تؤمن للأطراف مصالحها، وينعكس هذا التأمين للمصالح على أمن واستقرار المنطقة، لأن كل الأطراف يدركون أن المنطقة لا تحتمل أي تصعيد وأن المنطقة أخذت تتعافى من عصابات تنظيم (داعش) الإرهابي".
وأكد أن هذا الموقع يتيح للعراق أن يكون منصة لرسائل مرنة ومتوازنة بهدف أمن واستقرار المنطقة، ونحن في إطار هذا التصعيد ملتزمون بالحياد الإيجابي.
وحول الموقف العراقي الأخير في القمة العربية تجاه التصعيد ضد إيران، وما إذا كان قد ترتب عليه أي موقف أمريكي أو خليجي رافض للموقف العراقي، قال الصحاف "لم يترتب أي موقف، والموقف العراقي واضح لكل الدول في هذا الشأن وهو محط تقدير واحترام منها، والعلاقات العراقية الخليجية جيدة جدا وهي في تطور مستمر".
وبشأن أبرز ما تم الاتفاق عليه بين الجانبين العراقي والكويتي خلال زيارة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى بغداد، أوضح الصحاف أن "زيارة أمير الكويت تاريخية، وتعبر عن عمق العلاقة بين العراق والكويت، وقد شهدت الزيارة الحديث عن عدة ملفات تربط البلدين الشقيقين وخاصة تفعيل مقررات مؤتمر المانحين لإعادة إعمار العراق الذي عقد في الكويت، إضافة إلى تعزيز موضوع الأمن بين البلدين بما يخدم أمن المنطقة، والاتفاق على ضرورة تهدئة الأمور في هذه المنطقة".