وأدى توقيع أنقرة مع موسكو صفقة لشراء صواريخ "إس-400" إلى توتر العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة الأعضاء في حلف الناتو، وإلى تلويح واشنطن بفرض عقوبات.
"سمعنا منه أنه لن يحصل شيء من هذا القبيل"، في إشارة إلى العقوبات.
وأكد أن تركيا والولايات المتحدة "شريكان استراتيجيان" لكنه قال أيضا "ليس لأحد أن يتدخل في سيادة تركيا"، بحسب "فرانس برس".
وعلى الرغم من الضغوط التي مارستها واشنطن على تركيا لإلغاء الصفقة، أصر الرئيس التركي مرارا على أن "الصفقة قد أُنجزت"، وكرر السبت تأكيده أن تسليم الصواريخ سيبدأ في النصف الأول من تموز/يوليو المقبل.
وبرّر أردوغان صفقة شراء صواريخ إس-400 الروسية بعدم إبرام إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما صفقة بيع منظومة صواريخ "باتريوت" بسبب عدم موافقة الكونغرس حينها.
وأمهلت واشنطن تركيا حتى نهاية تموز/يوليو للعدول عن شراء المنظومة الصاروخية الروسية، وإلا فإن الطيارين الأتراك الذين يتدربون حاليا في الولايات المتحدة على طائرات "إف-35" سيطردون.