وحددت قوى الحرية والتغيير في بيان، نشرته عبر صفحتها على فيسبوك، مسارات المليونية في العاصمة الخرطوم ومدينة أم درمان ومدينة بحري.
في سياق متصل، وجه المجلس العسكري الانتقالي في السودان، تحذيرا، لقوى "الحرية والتغيير"، حملهم فيه مسؤولية أي ضحايا يمكن أن تسقط في المسيرة المقرر انطلاقها، غدا الأحد 30 يونيو / حزيران.
جاء ذلك، في بيان نشره المجلس على صفحته على "فيسبوك"، اليوم السبت 28 يونيو، قال فيه: "المواطنون الشرفاء لقد تابعتم طوال الفترة الماضية ومنذ انتصار ثورتكم المؤزرة انحياز القوات المسلحة لخيار الشعب وحرص المجلس العسكري الانتقالي الكامل على الوصول إلى حل وفاقي مع قوى الحرية والتغيير".
وتابع: "الهدف من ذلك هو الخروج ببلادنا من واقعها إلى واقع جديد تشكل فيه الحكومة الانتقالية ويتهيأ فيه السودان إلى مستقبل واعد ترسخ فيه قيم الديمقراطية والعدالة والسلام".
وقال البيان: "لقد بذل المجلس العسكري الانتقالي كل ما في وسعه لدرء الفتن وحفظ الأمن والإبقاء على اللحمة الوطنية متماسكة".
وأوضح البيان: "انطلاقا من مسؤوليتنا الوطنية والتاريخية ومع إيماننا بحق التغيير والتظاهر، إلا أننا ننبه إلى خطورة الأزمة، التي تعيشها بلادنا كما اننا نحمل قوى الحرية والتغيير المسؤولية الكاملة عن أي روح تزهق في هذه المسيرة أو أي خراب أو ضرر يلحق بالمواطنين أو مؤسسات الدولة جراء تعطيل المرور واغلاق الطرق ومس المصالح العامة ومعاش الناس".