بريطانية من أصول إيرانية تنهي إضرابا عن الطعام في سجن بطهران

قال زوج موظفة الإغاثة البريطانية من أصل إيراني نازانين زغاري راتكليف المسجونة في طهران لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم السبت إن زوجته أنهت إضرابا عن الطعام كانت قد أقدمت عليه للضعط من أجل الإفراج عنها.
Sputnik

بريطانيا تمنح مواطنة من أصل إيراني معتقلة في طهران بتهمة التجسس حماية دبلوماسية
وبدأت نازانين، وهي مديرة مشروعات في مؤسسة "تومسون رويترز"، الإضراب عن الطعام قبل أسبوعين.

وألقي القبض عليها في أبريل/ نيسان في المطار بطهران في طريق عودتها إلى بريطانيا مع ابنتها بعد زيارة أسرية وصدر عليها حكم بالسجن خمس سنوات لإدانتها بالتآمر لإسقاط النظام الإيراني.

وتنفي أسرتها الاتهام كما تنفيه مؤسسة تومسون رويترز وهي مؤسسة خيرية تعمل بشكل مستقل عن شركة تومسون رويترز ووكالة رويترز للأنباء.

وقال الزوج ريتشارد راتكليف لهيئة الإذاعة البريطانية إنه تحدث إلى زوجته اليوم السبت وإنها أنهت إضرابها عن الطعام.

وتسعى بريطانيا للإفراج عن زغاري راتكليف، منذ أن ألقي القبض عليها في أبريل/ نيسان 2016 في مطار بطهران عندما كانت في طريق عودتها إلى بريطانيا مع ابنتها بعد زيارة عائلية.

وأُدينت بالتآمر للإطاحة بمؤسسة رجال الدين في إيران.

وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية في مايو/ أيار عام 2018 نقلا عن موسى غضنفر آبادي رئيس المحكمة الثورية في طهران أن نازانين زاغاري راتكليف موظفة الإغاثة البريطانية الإيرانية التي حكم عليها بالسجن خمس سنوات في إيران ستواجه محاكمة ثانية بتهم جديدة.

وناقش وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قضية زاغاري راتكليف مع مسؤولين إيرانيين في زيارة قام بها لطهران في ديسمبر كانون الأول في محاولة لطلب إطلاق سراحها.

ولا تعترف إيران بالجنسية المزدوجة وهو ما يحد من تواصل السفارات الأجنبية مع مواطني بلدانها المحتجزين هناك.

ونقلت رويترز عن محامين ودبلوماسيين وأقارب في عام 2017 أن الحرس الثوري الإيراني ألقى القبض على ما لا يقل عن 30 من حاملي الجنسية المزدوجة في العامين الماضيين معظمهم بتهم تجسس.

وقال دبلوماسيون وسجناء سابقون وعائلاتهم إنه في بعض الحالات يظل المحتجزون رهن الاعتقال من أجل تبادل السجناء مع دول غربية وهو ما تنفيه إيران.

مناقشة