وردا على سؤال حول حدوث تصفيات جسدية للجرحى والأسرى التابعين للجيش في مدينة غريان قال عضو مجلس النواب الليبي "بخصوص الأدلة التي تؤكد حدوت تصفيات جسدية للجرحى لدي الدليل"، موضحا ""هناك تقرير طبي من وزارة الصحة للحكومة يوضح أن أحد المتوفيين قد قُتل أثناء وهو جريح ، ووزارة العدل بالحكومة الليبية المؤقتة قد فتحت بابا لجمع الدلائل والفيديو وكذلك هناك شهود عيان على الجريمة مستعدين للإدلاء بشهادتهم".
وحول قرار إغلاق المجال الجوي والبحري من قبل قيادة الجيش الليبي أمام الطائرات والباخرات التركية قال القايدي إن "قرار إغلاق المجال الجوي والبحري من قبل القيادة العامة للجيش الليبي خطوة في الاتجاه الصحيح وأيضا خطوة متأخرة".
وتابع قائلا "أما بخصوص مواطني الجنسية التركية في اعتقادي لابد من منح مدة زمنية لمغادرة البلاد في فترة 7 أيام لإقفال أعمالهم وترتيب عودتهم إلى تركيا".
وأضاف القايدي "أعطيت التعليمات لكل شركات الطيران الليبي لعودة الركاب الليبيين الموجودين في تركيا على أن تسير كل شركة يوم الأحد والأربعاء من هذا الأسبوع و والأسبوع القادم، ومنها خطوط شركة الأفريقية والأجنحة والراحلة والبراق من كل مطار امعتيقة ومطار مصراتة ومطار بنينا".
وكانت القيادة العامة للجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر قد أصدرت أوامر بإغلاق المجال الجوي الليبي أمام الطائرات التركية، بسبب مشاركة تركسا في العمليات العسكرية ضد الجيش الليبي بطرابلس، كما أصدرت أوامر بالقبض على جميع الأتراك في ليبيا.
وتتهم أيضا قيادة الجيش الليبي قوات حكومة الوفاق الليبية التي تتخذ من طرابلس العاصمة مقراً لها بتصفية أسرى من قوات الجيش الوطني الليبي في مدينة غريان جنوب غرب طرابلس، بعد سيطرة قوات حكومة الوفاق على المدينة الأسبوع الماضي، ونفت قوات الوفاق واقعة تصفية جنود ليبين تابعيين للجيش الوطني الليبي.
وبحسب البيانات الرسمية وصل إلى مدينة بنغازي شرقي البلاد الجمعة الماضية ما يقارب عن 40 قتيلا، فيما تقول وزارة الصحة في حكومة الوفاق إن الجرحى يتلقون العلاج في مستشفى غريان، وإنه لم يتم تصفية الأسرى أو الجرحى.