وأضاف في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، أن القوى الديمقراطية ستبحث مشاركتها من عدمها في جلسة الحوار الوطني المرتقبة في 6 يوليو/ تموز، وأن النقطة الرئيسة التي لم يتوافق عليها حتى الآن هي مسألة الذهاب إلى الانتخابات الرئاسية مباشرة في الوقت الراهن.
وأشار إلى أن الندوة الوطنية ستكون ستحدد فيها القرارات الخاصة بكل الإشكاليات المطروحة في المشهد.
وفيما يتعلق بالتخوفات الأمنية من خروج الأوضاع عن المسار السلمي حتى الآن، تابع قائلا: "الجزائر ليست أي بلد آخر، الشعب الجزائري منسجم ومسيرته سلمية، فلا يمكن الحياد عنها، وإن طال الوقت فإن النظام هو من أطاله".
وبشأن التخوفات المطروحة حول احتمالية سيطرة القوى الإسلامية على المشهد، قال موضحا: "القوى الإسلامية في الوقت الراهن ضعيفة، والشعب الجزائري بين في وقت سابق أنه يرفض التواجد للقوة الإسلامية، ونحن لا نخاف من شيء بشأن هذا الأمر، إلا أن النظام يقول انها ستأخذ كل شيء، ولكن المؤكد أنها ليست كما الماضي".
وشدد بلحسل حكيم على أن الشعب الجزائري، يريد رئيسا يخرج من الشعب الجزائري، دون أن يكون منتميا إلى تيارات بعينها.
وحددت أحزاب من المعارضة في الجزائر تاريخ 6 يوليو الجاري لتنظيم جلسة الحوار الوطني، التي تهدف لإخراج البلاد من الأزمة السياسية الراهنة.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، السبت الماضي، أن طائرات مسيرة نفذت عدة طلعات استطلاعية، في الشهر الجاري، لتدمير أهداف للجماعات الإرهابية.
وذكرت الوزارة، بحسب قناة "النهار" الجزائرية، أن طائرات دون طيار جزائرية الصنع من طراز"الجزائر- 55" نفذت، خلال الأسبوع الأخير من هذا الشهر، عدة طلعات استطلاعية جوية نهارية وليلية بغرض تدمير أهداف للجماعات الإرهابية.