وأشار المتحدث العسكريي إلى أنه "بالمقابل نفذت القوات التابعة لجماعة أنصار الله عشرات العمليات الهجومية في إطار الدفاع عن النفس والرد المشروع، حيث بلغ إجمالي العمليات الهجومية التي نفذتها قواتنا خلال مايو ويونيو أكثر من 347 عملية عسكرية هجومية منها 82 عملية هجوم واقتحام و81 عملية إغارة و184 عملية نوعية تم خلالها تحرير عشرات المواقع والقرى".
ورداً على التصعيد العسكري للتحالف العربي، قال العميد سريع بأن "قواتنا نفذت عمليات نوعية أبرزها ما نفذه سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية في استهداف منشآت عسكرية وحيوية حيث بلغ إجمالي عمليات الطيران المسير خلال مايو ويونيو 36 عملية منها 15 عملية بالاشتراك مع المدفعية".
وأكد أن "العمليات التي نفذها الطيران المسير والتي استهدفت منشأت عسكرية سعودية أو تستخدم لأغراض عسكرية بلغت خلال الشهرين 21 عملية منها 10 عمليات على مطار أبها و7 عمليات على مطار جيزان و3 عمليات على مطار نجران وعملية على قاعدة خميس مشيط".
وأضاف: "القوة الصاروخية كان لها حضور خلال الشهرين الماضيين بخمس عمليات استخدمت فيها الصواريخ الباليتسية 2 كروز مجنح و2 بدر اف وصاروخ قصير المدى منها ثلاثة استهدفت منشآت عسكرية أو تستخدم لأغراض عسكرية سعودية"، مؤكدا أن "عملياتنا مستمرة في استهداف المنشآت المستخدمة لأعراض عسكرية".
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن هناك منظومات صاروخية جديدة دخلت الخدمة وسيتم الكشف عن أسلحة جديدة بتقنيات متطورة. وقال: "نؤكد أن المنظومة الصاروخية الجديدة بالفعل دخلت الخدمة وسيتم الإعلان عنها خلال افتتاح معرض الرئيس الراحل صالح الصماد للصناعات العسكرية اليمنية وكذلك بقية الأسلحة ومنها سلاح الجو المسير".
وأردف قائلا: "نجدد اليوم التأكيد لكافة المدنيين بأن عليهم التعامل مع تحذيراتنا بمسؤولية فلن يتوقف استهدافنا لتلك المنشآت والمقرات إلا بتوقف العدوان"، مؤكدا أن العمليات قد تتوسع لتشمل أهدافا أخرى مشروعة وضمن نطاقات جغرافية أوسع وأن القيادة العامة للقوات المسلحة بصدد دراسة تنفيذ المرحلة الثانية من عمليات الردع والرد المشروع".
وتقود السعودية تحالفا عسكريا لدعم قوات الرئيس هادي لاستعادة حكم البلاد منذ 26 مارس/ آذار 2015، ضد الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.
وأدى النزاع الدامي في اليمن، حتى اليوم، إلى نزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم ومدنهم وقراهم، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة في بعض المناطق، وإلى تدمير كبير في البنية التحتية للبلاد. كما أسفر، بحسب إحصائيات هيئات ومنظمات أممية، عن مقتل وإصابة مئات الآلاف من المدنيين، فضلا عن تردي الأوضاع الإنسانية وتفشي الأمراض والأوبئة خاصة الكوليرا، وتراجع حجم الاحتياطيات النقدية.