القاهرة — سبوتنيك. وقال كاتس اليوم الثلاثاء إن "ما حدث في البحرين قبل أسبوع أعطى إشارة بنهاية عصر ما، وأن هناك تعاونا ملموسا حول المسائل التي تخدم جميع الأطراف".
وأضاف الوزير الإسرائيلي "ربما هناك موقف نفسي من التعاون والتعامل مع إسرائيل، لكن أعتقد أن ذلك سيتغير لأن القيادة الفلسطينية تتغير وتغير رؤيتها".
وفي وقت سابق، قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن "صفقة القرن" تعني استبدال المعونات بالاستثمارات.
ونشر نتنياهو تغريدات على صفحته الرسمية على "تويتر"، الجمعة الماضية، ناقشت ما أسماه بالتهديدات الإيرانية والخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة باسم "صفقة القرن"، و"ورشة البحرين".
وكتب نتنياهو، تعليقا على "ورشة البحرين":
"لقد حضر جاريد كوشنير وجيسون غرينبلات إلى إسرائيل ليضعاني في صورة تفاصيل الخطة. إن هذه الخطة قوية ومقنعة للغاية، بحيث تكمن في صلبها فكرة واحدة جوهرية ومهمة وحقيقية، مفادها استبدال المعونات بالاستثمارات".
وفي السياق نفسه، كتب نتنياهو أنه "عندما انسحب الرئيس ترامب من الاتفاقية النووية، سعت إيران للقيام بشيئين، أولهما كان التموضع عسكريًا في سوريا الذي نرفضه بشكل قاطع. فلن نقبل بتموضع عسكري إيراني في الأراضي السورية، ونقوم بما يلزم من أجل الحيلولة دون حصول ذلك".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي:
"إيران تشكل أكبر تهديد على السلام العالمي في الوقت الحاضر وفي المستقبل المنظور. فلا يجوز السماح لها بامتلاك الأسلحة النووية. لذا نخوض صراعًا ضد الإيرانيين في سوريا، بينما يدير الرئيس ترامب معركة حازمة ضد إيران على الصعيد الاقتصادي".
واحتضنت العاصمة البحرينية، المنامة، ورشة المنامة الاقتصادية، الأسبوع الماضي، والتي طرح خلالها، الشق الاقتصادي لما يعرف بـ "صفقة القرن" للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، التي قدمتها الولايات المتحدة لحل النزاع بين الجانبين.