فضلا عن "تقييم شامل للأوضاع السياسية التي تمر بها البلاد، تحسبا لإعادة إطلاق المسار الانتخابي، الذي تأجل مرتين".
قال الدكتور بلحسل حكيم، الأمين الوطني الأول لحزب "جبهة القوى الاشتراكية" بالجزائر، إن أحزاب القوى الديمقراطية اجتمعت الاثنين، لبحث موقفها من مجمل الأوضاع في المشهد الجزائري.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، أمس الاثنين، أن القوى الديمقراطية ستبحث مشاركتها من عدمها في جلسة الحوار الوطني المرتقبة في 6 يوليو/ تموز، وأن النقطة الرئيسة التي لم يتوافق عليها حتى الآن هي مسألة الذهاب إلى الانتخابات الرئاسية مباشرة في الوقت الراهن.
وأوضح أن القطب الديمقراطي يطالب بإجراء الانتخابات بطريقة ديمقراطية، ما يعني توافر الشروط اللازمة لذلك، وعلى رأسها الانتقال الديمقراطي الحقيقي في المشهد ككل.
وأشار إلى أن الندوة الوطنية ستكون ستحدد فيها القرارات الخاصة بكل الإشكاليات المطروحة في المشهد.
وفيما يتعلق بالتخوفات الأمنية من خروج الأوضاع عن المسار السلمي حتى الآن، تابع قائلا: "الجزائر ليست أي بلد آخر، الشعب الجزائري منسجم ومسيرته سلمية، فلا يمكن الحياد عنها، وإن طال الوقت فإن النظام هو من أطاله".
وبشأن التخوفات المطروحة حول احتمالية سيطرة القوى الإسلامية على المشهد، قال موضحا: "القوى الإسلامية في الوقت الراهن ضعيفة، والشعب الجزائري بين في وقت سابق أنه يرفض التواجد للقوة الإسلامية، ونحن لا نخاف من شيء بشأن هذا الأمر، إلا أن النظام يقول انها ستأخذ كل شيء، ولكن المؤكد أنها ليست كما الماضي".