السراج يبحث مع آمر المنطقة الغربية متطلبات المرحلة المقبلة من العمليات العسكرية

بحث رئيس المجلس الرئاسية لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فايز السراج، مع آمر المنطقة العسكرية الغربية، اللواء أسامة جويلي، متطلبات المرحلة المقبلة من العمليات العسكرية.
Sputnik

القاهرة- سبوتنيك. وذكر بيان لحكومة الوفاق الوطني أن السراج "اجتمع صباح اليوم الثلاثاء مع آمر المنطقة العسكرية الغربية آمر غرفة العمليات المشتركة… وتناول الاجتماع آخر المستجدات والتطورات على الصعيدين العسكري والأمني، والأوضاع الميدانية على الجبهات بالمنطقة العسكرية الغربية".

بليحق: صالح وحفتر متوافقان حول المبادرة السياسية بعد تحرير طرابلس
وأضاف البيان: "جرى خلال الاجتماع مراجعة عمليات التنسيق ما بين المناطق العسكرية المختلفة ومحاور وخطوط القتال، وآليات العمل فيما بينها، كما تم بحث متطلبات المرحلة المقبلة من العمليات العسكرية".

وأشاد السراج "بشجاعة رجال الجيش الليبي والقوة المساندة في عملية تحرير غريان، كما حيا قيادات المناطق الأخرى ومسؤولي الجبهات والجنود والقوات المساندة على أدائهم البطولي بمختلف المحاور".

كان الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر أعلن في الرابع من أبريل/ نيسان الماضي، إطلاق عملية للقضاء على الجماعات المسلحة والمتطرفة التي وصفها بـ "الإرهابية" في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج، الذي أعلن ما أسماها "حالة النفير" لمواجهة الجيش واتهم حفتر بـ "الانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015".

وأعلن المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري مبادرة لعقد منتدى للمصالحة الوطنية بعد دخول قوات الجيش إلى العاصمة طرابلس.

وفي طرابلس، أعلن السراج، منتصف الشهر الماضي، مبادرة سياسية للخروج من الأزمة الراهنة، تتضمن عقد ملتقى ليبي، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بالتزامن قبيل نهاية العام الجاري.

ورحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالمبادرة التي أعلنها السراج، قائلة في بيان إنها "تعرض مساعيها الحميدة على كل الأطراف في سبيل مساعدة ليبيا على الخروج من مرحلتها الانتقالية الطويلة نحو مرحلة السلام والاستقرار والازدهار".

وتتمركز في طرابلس حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة السراج، والتي أخفقت في الحصول على ثقة البرلمان القائم بشرق البلاد، ويدعمه الجيش الوطني الليبي، عقب توقيع الاتفاق السياسي في الصخيرات المغربية في 2015.

وتقول الأمم المتحدة إن آلاف الليبيين اضطروا للنزوح، فيما قتل أكثر من 600 شخص وأصيب أكثر من ثلاثة آلاف آخرين منذ اندلاع المعارك في طرابلس.

مناقشة