وذكر بيان صادر عن التجمع أنه "في مواجهة مفتوحة وتربص واضح بعضوية تجمع المهنيين السودانيين قامت القوات الأمنية باعتقال ياسين حسن رئيس لجنة المعلمين من منزله بالخرطوم، كما اعتقلت عبد الماجد عيدروس المحامي في عطبرة، وكذلك اقتحمت قوى مشتركة من الأمن والدعم السريع منزل قمرية عمر بـ (ضاحية) الحاج يوسف (بالخرطوم) في وقت سابق بحثا عنها حيث ثم تفتيش المنزل وأخذ مجموعة من الأوراق تخصها وروعت الأسرة والجيران بحثا عنها ونفس الأمر حدث مع عبد الخالق الطيب عضو لجنة المعلمين وإحسان فقيري عضوة نقابة الأطباء الشرعية".
وأضاف البيان أن "القوات الأمنية استهدفت أعضاء من قوى الحرية والتغيير ولجان الأحياء، وجاري حصر كافة الأسماء".
وتابع البيان: "نحذر المجلس العسكري من المساس بأي من أعضاء التجمع أو قوى التغيير ونحمله مسؤولية سلامتهم كاملة، ونعلمهم بأن هذه ثورة الشعب، فإن اعتقلوا أو قتلوا الآلاف فالشعب باقي والسودانيين ماضون لتحقيق تطلعاتهم حتف أنف الطغاة".
ويدير المجلس العسكري الانتقالي شؤون السودان منذ عزل الرئيس السابق عمر البشير في الحادي عشر من أبريل/ نيسان الماضي، إثر احتجاجات شعبية واسعة، لتستمر الاحتجاجات ضد المجلس للمطالبة بنقل السلطة للمدنيين.
ووصلت المحادثات بين المجلس العسكري والمعارضة إلى طريق مسدود في ظل خلافات عميقة بشأن تشكيل المجلس السيادي المنوط به تسيير المرحلة الانتقالية.
واقتحمت قوات نظامية سودانية، في الثالث من يونيو/ حزيران الماضي، ساحة اعتصام القوى المعارضة أمام القيادة العامة للجيش بوسط العاصمة الخرطوم وفضت اعتصامهم بالقوة، ما أسفر عن وقوع أكثر من 100 قتيل.