وكان الفيديو المتداول لإيفانكا ترامب، الذي يجمعها بعدد من القادة، في قمة العشرين بمدينة أوساكا اليابانية، هو من أشعل هذه الحملة الساخرة ضد ابنة الرئيس الأمريكي، التي تعمل هي وزوجها، جاريد كورشنر، كمستشارين في البيت الأبيض من دون أجر.
ودشن مطلقو الحملة هاشتاغ رائج #UnwantedIvanka أو "إيفانكا غير المرغوب فيها"، والذي قاموا من خلاله بمشاركة صور معدلة لإيفانكا ترامب بواسطة برنامج "فوتوشوب"، للسخرية من إصرار والدها على إشراكها في غالبية زياراته الرسمية، وكان آخرها عندما التقى الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون في المنطقة المنزوعة السلاح.
وفي الصور المفبركة، تظهر إيفانكا ترامب وهي تشارك في مؤتمر الحرب العالمية الثانية الشهير، الذي أقيم في يالطا، مع الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت، ورئيس الوزراء البريطاني، وينستون تشرشل، والزعيم السوفيتي جوزيف ستالين.
وفي صورة أخرى، تظهر إيفانكا ترامب وهي تحاكي مشهدا بارزا لزعيم الحقوق المدنية في أمريكا، مارتن لوثر كينج جونيور، وهو يخاطب حشدا كبيرا في مركز واشنطن الوطني.
كما أن الساخرين من إيفانكا ترامب لم يحرموها من الصعود إلى القمر، والمشاركة مع قوات الحلفاء في يوم إنزالهم على سواحل نورماندي في الحرب العالمية الثانية، وهي بداخل البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، حتى وهي تظهر على لوحة "الموناليزا" الشهيرة للرسام ليوناردو دافنشي، والظهور على برديات الفراعنة، والمشاركة في مسلسل "صراع العروش".