وشهدت تونس، الخميس الماضي، ثلاث عمليات إرهابية، تزامنت مع حالة صحية حرجة تعرض لها الباجي قائد السبسي، عقدت على إثرها جلسة طارئة في البرلمان، حضرها رئيس البرلمان محمد الناصر، بعد أيام من الغياب إثر تعرضه لوعكة صحية.
وكان رئيس حزب الوطني الحر التونسي سليم الرياحي، عبر في تدوينة له نشرها عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، "عن ارتياحه لتخطي الرئيس الباجي قايد السبسي المضاعفات الصحية التي جدت على إثر حالة التسمم التي تعرض لها مؤخرا".
كما أعرب الرياحي عن تقديره "لكياسة عدد من رجالات الدولة الذين كانوا في حجم المسؤولية وعلى درجة عالية من الحكمة والانضباط خلال الساعات الماضية وأذكر منهم وزير الدفاع والسيد رئيس مجلس النواب والأمين العام لاتحاد الشغل، والذين بددوا خيالات المراهقين السياسيسن والانقلابيين غير المتمرسين وذلك بفرض هيبة المؤسسات واستمراريتها واحترام القانون والأعراف".
يذكر أن الرئيس الباجي قائد السبسي، غادر المستشفى العسكري مساء الاثنين الماضي، بعد تلقيّه العلاج وتعافيه من الوعكة الصحية، على أن يعود إلى مزاولة مهامه خلال الأيام القادمة.