القاهرة — سبوتنيك. وقال المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق في بيان: إن "هذا القصف الذي طال مركز الإيواء كان متعمدا ولم يكن بشكل عشوائي، بل كان باستهداف مباشر ودقيق".
وأضاف البيان "وفي هذا الإطار نطالب وبشكل فوري من البعثة الأممية لدى ليبيا إدانة هذا العمل البربري الهمجي، وإرسال المجتمع الدولي على الفور لجنة تقصي الحقائق لمعاينة الموقع وتوثيق هذه العملية الإجرامية".
وقال المجلس الرئاسي: " نذكر الجميع بأن هذه الاعتداءات تعبر عن انهزام المعتدي وإفلاسه بعد أن تكبد خسائر فادحة في الأيام الأخيرة".
وختم المجلس الرئاسي بيانه، قائلا، "لن نتوقف عن مواصلة نضالنا ضد الطغيان وسنستمر في دحر العدوان وهزيمته ".
هذا وفي وقت سابق، أعلن الناطق الرسمي باسم الطب الميداني والدعم في طرابلس مالك المرسيط في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" إن "حصيلة القصف الجوي الذي استهدف مركز إيواء مهاجرين غير شرعيين في منطقة تاجوراء وصل إلى 40 قتيلا و80 جريح وهم مهاجرين من جنسيات إفريقية مختلفة"، مضيفا أن "مركز الإيواء المهاجرين يقع في منطقة تاجوراء شرق طرابلس ولا تزال فرق الإسعاف مستمر في أنقاد القتلى والجرحى جراء هذا القصف".
ووفقا لوكالة الأنباء الليبية "عقب الضربة الجوية الدقيقة لمخازن الذخيرة بمعسكر الضمان، قصفت الميليشيات بالهاون مقر الهجرة غير الشرعية، وكالعادة للبحث عن ذريعة لصنع رأي عام "، مضيفة أن "الصور بالأقمار ونوع التفجير وزاويته في انتظار إثبات جرائمكم".
كانت حكومة الوفاق الوطني الليبية أعلنت في 26 حزيران/يونيو الماضي سيطرة قواتها على مدينة غريان جنوب العاصمة طرابلس.
وقال مسؤول المركز الإعلامي للواء 73 مشاة التابع للجيش الوطني الليبي المنذر الخرطوش "بعد دقائق فقط من الهجوم تحركت الوحدات العسكرية التابعة للجيش الوطني الليبي وصدت الهجوم [في غريان]، لكن قوة كبيرة للمليشيات المسلحة التابعة للوفاق تحركت باتجاه غريان ودخلتها".