أول صفقة أوروبية مع إيران باستخدام الآلية الجديدة في غضون أيام

قال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، اليوم الخميس، إنه يأمل في أن تستكمل آلية تجارية خاصة جرى إنشاؤها مع إيران أول معاملة محدودة في الأيام المقبلة.
Sputnik

إيران تستدعي السفير البريطاني لديها بسبب احتجاز ناقلة نفط تابعة لها
و"إنستكس" التي أنشأتها فرنسا وبريطانيا وألمانيا هي آلية مقايضة تهدف إلى تفادي التحويلات المالية المباشرة.

وحسب "رويترز" قال لو مير للصحفيين خلال اجتماع في بولندا "نريد أن تدخل إنستكس حيز النفاذ في غضون أيام قليلة ونأمل في أن يكون بمقدورنا تشغيلها خلال أيام… آمل في أن يتم استكمال أول معاملة في غضون أيام قليلة".

وأضاف الوزير الفرنسي "أول معاملة ستكون محدودة لكن هذه نقطة بداية ونتوقع أن تكون إنستكس أداة فعالة".

وناقش خبراء إيرانيون مع ممثلين عن الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني (فرنسا وبريطانيا وألمانيا)، بجانب ممثلي الاتحاد الأوروبي الآلية المالية الأوروبية للتعامل التجاري مع إيران "إينستكس" في مارس/ آذار الماضي.

وناقش الاجتماع، الذي جرى في طهران اليوم، الثلاثاء، مستجدات الآلية المالية الأوروبية للتعامل التجاري مع إيران، بجانب طريقة التعاون والتعامل الثنائي وآلية إفادة النشطاء الاقتصاديين والتجاريين من الآلية لبدء عمل الآلية بأقرب وقت ممكن؛ بحسب وكالة "إيسنا" الإيرانية.

وتطرق الاجتماع إلى الخطوات القادمة الهادفة لتطوير هذه الآلية بالمجالات التجارية بين طهران والاتحاد الأوروبي ودول العالم.

وعقد الاجتماع بحضور ممثلي وزارة الخارجية الإيرانية وموفد من البنك المركزي ووزارة الصناعة والتعدين والتجارة ووزارة النفط ووزارة الاقتصاد والمالية ووزارة الزراعة ووزارة الصحة والتعليم الطبي، وزارة الطرق والتنمية العمرانية، وزارة الطاقة، ومديرية الموانئ والمنظمة البحرية في إيران، وشركة إيران للشحن البحري والجوي، وأطراف سياسية واقتصادية اوروبية، ومدير "اينستكس" بير فيشر.

وحددت إيران في هذا الاجتماع توقعاتها بشكل تفصيلي في جميع المجالات، للجانب الأوروبي. كما بحث الجانبان الطرق الفنية لحل المشاكل الناجمة عن العقوبات الأمريكية في هذا المجال.

وأطلقت آلية "انستكس" في نهاية كانون الثاني/ يناير من العام الجاري من قبل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وتتيح هذه الآلية لإيران الاستمرار في بيع النفط وتوريد منتجات أخرى أو خدمات ضرورية لاقتصادها بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أيار/ مايو ا2018، انسحاب واشنطن من الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي وإعادته فرض عقوبات على طهران كانت معلقة نتيجة التوصل للاتفاق.

مناقشة