موسكو — سبوتنيك. وقال دقلو في مؤتمر صحفي: " نشكر السعودية والإمارات وأمريكا وبريطانيا لتقريب وجهات النظر بين المجلس العسكري الإنتقالي وقوي إعلان الحرية والتغيير".
يذكر في هذا السياق أنه وقع انقلاب عسكري في السودان يوم 11 نيسان/أبريل، على خلفية الاحتجاجات الشعبية التي استمرت أربعة أشهر.
وتم عزل الرئيس عمر البشير من السلطة، وسجن في وقت لاحق. وسيطر المجلس العسكري الانتقالي الذي شكله الجيش على مقاليد السلطة، معلنا في ذات الوقت، عن عزمه نقل القيادة إلى السلطات المنتخبة في غضون عامين.
ومع ذلك، فإن الاحتجاجات الشعبية، على الرغم من وعود الجيش، لم تهدأ. ويطالب المتظاهرون بتشكيل فوري لحكم مدني ونقل جميع السلطات إليه.
وكان الوضع قد شهد تدهورا حادا، في العاصمة السودانية والبلاد بأكملها، يوم 3 حزيران/يونيو، عندما قام الجيش السوداني بتفريق جزء من معسكر اعتصام في الخرطوم، أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة.
ونتيجة للصدامات قتل عشرات الأشخاص. وردت المعارضة بزيادة الاحتجاجات وإعلان العصيان المدني، وتوقفت الحوار السياسي مع المجلس العسكري.