وهذا الزلزال هو الأكبر في جنوب كاليفورنيا، منذ زلزال نورثريدج، الذي وقع في عام 1996، وتسبب في مقتل العشرات، وكذلك أضرار بمليارات الدولارات، بحسب صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية.
لكن زلزال نورثريدج ضرب وسط منطقة مأهولة بالسكان، بينما كان زلزال اليوم بعيدا عن منطقة لوس أنجلوس السكنية.
واستمر الزلزال ما يقرب 30 ثانية فقط.
وطلبت شرطة لوس أنجلوس من المواطنين في بيان، عبر حسابها على موقع "تويتر"، بعدم الاتصال برقم الطوارئ "911"، في حال عدم وجود إصابات أو حالات خطيرة أخرى، وكذلك في حال وجود أي استفسارات.
وتلا الزلزال العديد من التوابع في المنطقة. وشعر سكان في مناطق بعيدة عن مركزه مثل لوس أنجلوس بالهزة، وفقا لـ"رويترز".
وتقع كاليفورنيا على ما يسمى بـ"حزام النار" في المحيط الهادي وكل المناطق التي يمر بها معرضة للزلازل.
ولم يتسن الوصول بعد إلى السلطات في منطقة ريدجكريست للتعليق.