وقالت الطبيبة:"إن تناول الكثير من الألياف، والأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، وشرب الكثير من الماء، فضلا عن الحصول على قسط كاف من النوم يقلل من ضغط الدم، ويقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري ويخفض الوزن".
وأضافت سولوماتينا: "يمكن تقليل ضغط الدم من خلال إزالة التورمات والانتفاخات. للقيام بذلك، يجب الابتعاد عن تناول الأطعمة الغنية بمضادات الصوديوم، التي تحتفظ بالماء لأنها تضخم الأوعية الدموية".
وتتابع الطبيبة: "أولا وقبل كل شيء، يجب التركيز على الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم. كالبطاطا المخبوزة في القشور، والتفاح وعصير الجزر والمشمش المجفف والقرع وعصير الطماطم. أما المغنيسيوم فيكثر في بذور عباد الشمس واليقطين والمكسرات والخضار الورقية". مشيرة إلى أن هذه الأطعمة تمنع الانتفاخ، من خلال إزالة السوائل الزائدة.
ووفقا لسولوماتينا من الضروري تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة كالتوت والفواكه ذات اللون البرتقالي والأصفر والأحمر والأخضر الداكن بالإضافة إلى تناول الأوميغا 3 المتواجد في زيت السمك وزيت الزيتون والجوز التي تزيد من مرونة جدران الأوعية الدموية.
وتستطرد الطبيبة بقولها:
" قد يزداد الضغط بسبب نقص السوائل في الجسم. من الضروري شرب الماء النقي بانتظام ليصبح الدم أقل لزوجة ، ويمنع تكوين جلطات الدم".
وتؤكد الطبيبة أن أفضل الحميات الغذائية هي المتبعة في دول البحر الأبيض المتوسط والتي تعتمد بشكل رئيسي على الخضروات الغنية بالألياف التي تزيل الكوليسترول الزائد، وتعطي إحساسا بالشبع".
وأوضحت الطبيبة أن العدو الرئيسي على صحة الإنسان هما السكر والملح، اللذان يكثران في الأطعمة الملعبة واللحوم المصنعة وحتى في البسكويت. نتيجة لذلك، الشخص الطبيعي يستهلك الملح من 2 إلى 3 مرات أكثر مما يجب.
وبحسب الطبيبة تناول كميات كبيرة من الملح والسكر يؤدي لاحتباس الماء ويزيد من ضغط الدم. فضلا عن كونهما المسبب الرئيسي لتطور مرض السكري من النوع الثاني.
ولفتت الطبيبة إلى أن تناول الزبدة والسمن يؤدي لتراكم لويحات الكوليسترول وتدمير الأوعية الدموية.
واختتمت الطبيبة بقولها: "من الضروري التخلي عن العادات السيئة كالتدخين ومن المهم الحصول على قسط كاف من النوم فالإجهاد يؤدي لتضيق الأوعية الدموية، مما يزيد احتمال زيادة ضغط الدم، مضيفة أن ممارسة التمرينات الرياضية تساعد على تنشيط الدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم".