وودع "أسود الأطلس" البطولة على يد بنين بالخسارة بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقت الأصلي والإضافي للمباراة.
وقال بنعطية في رسالة عبر حسابه الخاص على "فيسبوك" صباح الأحد: "قررت من قبل عدم التحدث مع الصحافة في ضوء كل هذا الهراء والشائعات التي تقال عن المنتخب المغربي وعني".
وأضاف "اليوم أستطيع أن أفهم خيبة أمل الشعب المغربي الذي كان يضع الكثير من الآمال علينا، والذي كان دائما الداعم الأول لنا ، لكننا نشعر أيضا بخيبة أمل".
وأكمل "أن أعيش هذا الإقصاء من على مقاعد البدلاء وأنا مصاب لا حول لي ولا قوة دون أن أكون قادرا على مساعدة الفريق، كان أسوأ شعور في مسيرتي الكروية".
واستطرد مدافع الدحيل القطري "بالنسبة للعديد من اللاعبين في هذا الجيل، كانت الفرصة الأخيرة للفوز بالكأس الإفريقية مع المغرب ، لكن الحمد لله!".
ويعتقد بن عطية أنه "بالنسبة للبعض، سيكون هذا إخفاقا جديدا ، لكن بالنسبة للآخرين سيكون درسا ستستفيد منه الأجيال القادمة".
وأشار "أنا شخصيا على اتصال مع هذا الفريق، منذ أكثر من 11 عاما ، لقد تعلمت الكثير وكنت دائما مسرورا جدا للدفاع عن ألوان بلدي وسأدافع عنها دائما".
وأتم بنعطية مدافع يوفنتوس السابق "في الحياة أو في الملعب، الأسد يظل أسدا حتى عندما يصاب بأذى".