قال المدير التنفيذي للشركة، ألكس كروز، في بيان "نحن مندهشون ونشعر بخيبة أمل من الاستنتاجات الأولية لمكتب مفوض المعلومات".
وأضاف "الشركة تعاملت بسرعة مع جريمة سرقة بيانات زبائنها، ولم نجد أي دليل على وجود نشاط احتيالي في ما يتعلق بالحسابات التي طالتها هذه السرقة، ونحن نووي التفاوض مع مكتب مفوض المعلومات بهذا الموضوع والطعن في قراره" وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وقدّر المكتب أن عدد الزبائن الذين، كشفت بياناتهم في الحادثة التي بدأت في حزيران/ يونيو 2018 بلغ نحو 500 ألف، فيما حمّل المسؤولية للشركة من خلال سوء أنظمة الحماية في الشركة.
كما أوضح المكتب أن من بين البيانات المسروقة أسماء الزبائن وعناوينهم البريدية وبريدهم الإلكتروني وأرقام بطاقاتهم المصرفية بالإضافة إلى بيانات تسجيل الدخول.