ومن المقرر أن يتم عرض فيلم "ولد ملكا" بصورة رسمية في دور عرض السينما العالمية في شهر سبتمبر/أيلول المقبل.
ويعرض الفيلم زيارة الملك فيصل بن عبد العزيز إلى بريطانيا عام 1919، عندما كان عمره 13 عاما، والتي يصفها الفيلم بأنها غيرت طريقة تفكيره و"غيرت مجرى التاريخ".
وقدم الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس الإدارة لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الشكر لصناع الفيلم على ما بذلوه من جهود كبيرة في سبيل إنتاج عمل فني سينمائي محترف، يليق بمكانة الملك فيصل، وتأثيره في تاريخ المملكة العربية السعودية والعالمين العربي والإسلامي على مدى أكثر من نصف قرن.
وأوضح أن الفيلم يلعب دورا هاما في تعريف الأجيال الناشئة بشخصية الملك فيصل، بوصفه نموذجا للقائد التاريخي الذي أفنى حياته في خدمة أبناء وطنه ونهضة بلاده.
وأنتج فيلم "ولد ملكا"، الإسباني أندريس غوميز، الحاصل على أوسكار كأفضل فيلم أجنبي عام 1992، عن فيلم "حقبة جميلة" (Belle Epoque).
وقال منتج الفيلم إن هذا الفيلم يتوج مجهودا كبيرا بذله كل من عمل في هذا المشروع، الذي كان لمدة طويلة محل تفكير وحلم، وتم التجهيز له منذ عام 2015.
ويعد فيلم "ولد ملكا" إنتاجا مشتركا بين السعودية وإنجلترا وإسبانيا، وتم تصويره ما بين الرياض ولندن، ويخرجه الإسباني أوغوستي فيلارونغا، ومن تأليف السعودي بدر السماري، وساعده في كتابة القصة والسيناريو، ري لوريغا وهنري فرتز.
ويشارك في بطولة الفيلم، هيرميوني كورفيلد، وإد سكرين، ولورنس فوكس، وجيمس فليت، بالإضافة إلى الطفل السعودي الذي مثل دور الملك فيصل صغيرا، عبد الله علي، والممثل السعودي، راكان عبد الواحد.