وجرت مراسيم إغلاق المركز بحضور وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، الذي صرح الأسبوع الماضي بمناسبة نقل آخر سكان المركز إلى مركز آخر في "كالابريا" أنه تم الوفاء بالعهد.
المركز كان يوظف 400 شخص من سكان المنطقة، وهدّد رئيس بلدية مينيو الحالي جوسيبي ميستريتا بتقديم استقالته إذا لم تساعد الدولة في المرحلة الانتقالية بعد إغلاق المركز.
وفي ذروته في عام 2014، استضاف المركز أكثر من 4100 شخص. لكن عدد سكانه تراجع في شكل مطّرد.
ويتكون المركز من 400 من المنازل الصغيرة المتراصفة، وسبق أن أقامت فيها عائلات الجنود الأميركيين العاملين في قاعدة "سيغونيلا" الجوية المجاورة.
لكنّ الجيش الأمريكي تخلى عن استئجار المنطقة في عام 2010، وأثار تأسيس المركز ووصول اللاجئين لاحقا قلق وغيرة السكان المحليين في صقلية.