وقال لوكاشينكو في اجتماع مع الأمين العام لمجلس الاتحاد بين روسيا وبيلاروس: "لقد اتفقنا مع الرئيس بوتين على أننا لن نقوض الاتفاقية، لأنه إذا دخلنا في عملية تقويض الاتفاقية، سندمر بكل عام كل ما تم إنشاؤه خلال هذا الوقت".
وأكد الرئيس البيلاروسي أن المعاهدة الخاصة بدولة الاتحاد (روسيا بيلاروس) لم يتم تنفيذها بشكل كامل في الوقت الحالي، لكنها "ملحة اليوم لذلك، قرر الرئيسان بأنه من غير المسموح به المساس بالاتفاقية، بل توجد حاجة فقط إلى إعداد وثائق ومواد وبرامج عمل لزيادة تكامل بيلاروس وروسيا في إطار اتفاقية الاتحاد".
وأشار الرئيس البيلاروسي إلى أنه ليس هناك أي حديث عن دخول بلد في قوام بلد آخر، وقال: "لقد أجبنا، بأننا لسنا بحاجة للقيام بذلك اليوم، حتى للحديث… ليست هناك حاجة، وقررنا أن نذهب خطوة خطوة لتنفيذ أحكام معاهدة الاتحاد".
ويذكر أن روسيا وبيلاروس قررتا في أواخر عام 2018، تشكيل مجموعة عمل حكومية لتسوية القضايا الإشكالية وتطوير التكامل، إلى ذلك، أعلنت بيلاروس أنها تترقب من روسيا مقترحات تحدد سبعة أو ثمانية محاور للتعاون، ليجري فيها العمل على تعميق التكامل.
ووقعت روسيا وبيلاروس، يوم 2 نيسان/أبريل عام 1997، معاهدة إقامة اتحاد بين الدولتين، من أجل تعميق التكامل بين موسكو ومينسك. وفي كانون الثاني/يناير عام 2000 ، تحول الاتحاد إلى "دولة الاتحاد — روسيا وبيلاروس"، بعد تصديق برلماني البلدين على معاهدة إقامة دولة الاتحاد الموقعة في عام 1997.
ومنذ عام 1997 تحتفل روسيا وبيلاروس، يوم 2 نيسان/أبريل في كل عام، بيوم وحدة الشعبين الروسي والبيلاروسي.