وأكدت أن اللجنة الفنية هي معنية بحماية الأطفال في مناطق النازعات وعدم تجنيدهم في القوات العسكرية، مشيرة ان الأمم المتحدة ازاحت اسم السودان من قائمة السوداء للدول التي تجنيد الأطفال في عمليات الحرب في العام 2016، بعد تنفيذ وتطبيق السودان لخطة عمل الأمم المتحدة.
وأضافت عبد العال، أن هذه الآليات مستمرة في السودان بالتحقق حول عدم السماح بتجنيد الأطفال ضمن القوات العسكرية ورفع الوعي لدى القرآن المسلحة والمجتمعات المحيطة بالنزاعات بعدم إرسال الأطفال لتجنيدهم.
وانطلقت بوقت سابق من اليوم بالعاصمة الخرطوم ورشة عمل تتناول مزاعم تجنيد الأطفال بواسطة قوات الدعم السريع.
وأكدت نائبة مدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في السودان، نفيسة بنت شفيق، في كلمة ألقتها بافتتاح الورشة، اهتمام المنظمة الأممية بالتحقق من ادعاءات راجت عبر وسائل إعلام حول قيام قوات الدعم السريع السودانية بتجنيد أطفال للمشاركة في عمليات عسكرية.
وقالت بنت شفيق، من بين الادعاءات تلك أن" قوات الدعم السريع قامت بتجنيد حوالي 76 طفل في جنوب دارفور خلال أيلول/سبتمبر 2018 الماضي".
ويدير مجلس عسكري انتقالي شؤون السودان منذ عزل الرئيس السابق عمر البشير في الحادي عشر من نيسان/ابريل الماضي إثر احتجاجات شعبية واسعة، لتستمر الاحتجاجات ضد المجلس للمطالبة بنقل السلطة للمدنيين.
ووصلت المحادثات بين المجلس العسكري والمعارضة إلى طريق مسدود في ظل خلافات عميقة بشأن تشكيل المجلس السيادي المنوط به تسيير المرحلة الانتقالية.
واقتحمت قوات نظامية سودانية في الثالث من حزيران/يونيو الماضي ساحة اعتصام القوى المعارضة أمام القيادة العامة للجيش بوسط العاصمة الخرطوم وفضت اعتصامهم بالقوة، ما أسفر عن وقوع أكثر من 100 قتيل.
وبعد أيام من فض الاعتصام أكد نائب رئيس المجلس، الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي"، الذي يقود قوات الدعم السريع، خلال مؤتمر صحافي، أن عملية فض الاعتصام "كانت فخا نصب لقوات الدعم السريع".