وقال الجواهري، في حديثه لبرنامج "عالم سبوتنيك": "المنطقة بين العراق وسوريا هي منطقة عمليات أمنية واسعة، وما زالت عناصر داعش تنتشر بها وما زال الطريق غير آمن هناك".
وأوضح أن "مجرد التفكير في موقف بريطانيا تجاه الناقلة الإيرانية بجبل طارق، التي كانت متجهة لسوريا جعل إيران تضغط على العراق لتزويد سوريا بالنفط".
كان رئيس وزراء العراق عادل عبد المهدي قد أعلن أن الحكومة قررت تصدير النفط إلى الأردن وسوريا، انطلاقا من حاجة العراق لتنويع خطوط تصدير النفط.
وقال عبد المهدي، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، إن "العراق فقد منافذ تصدير النفط، وهو بحاجة إلى تنويع خطوط التصدير"، بحسب موقع "السومرية نيوز".
وأشار عبد المهدي إلى أن "مجلس مكافحة الفساد لديه ملفات سيفتحها بينها تهريب النفط ومكافحة المخدرات".
قال وزير النفط العراقي السابق جبار لعيبي، إن العراق يسعى لإنتاج 7 ملايين برميل يوميا من خلال شركة النفط الوطنية التي تأسست حديثا وتصدير 4 ملايين برميل يوميا في عام 2019، مؤكدا أن حرق الغاز الناتج عن عمليات استخراج النفط سيتوقف بحلول عام 2021.
والعراق ثاني أكبر منتج في "أوبك" بعد السعودية، حيث يضخ نحو 4.6 مليون برميل يوميا، وتتجه معظم صادراته من الخام إلى آسيا.
ويسعى العراق، الذي يعتمد على النفط في جني معظم إيراداته بالموازنة، إلى زيادة طاقة إنتاج الخام لـ7 ملايين برميل يوميا بحلول 2022، مقارنة بـ5 ملايين برميل يوميا في الوقت الحالي.