ونفى مميش في تصريحات صحفية، نقلها موقع قناة "صدى البلد" المصرية، هذه الأنباء مؤكدا على هيئة القناة ملتزمة بحرية الملاحة الدولية لقناة السويس وتسمح بالعبور الآمن للسفن في القناة إلا في حالات معينة.
وقال مميش:
"لا يمكن أن أمنع سفينة من العبور، تجارة النفط تجارة مشروعة وتجارة السلاح كذلك".
وتابع أن منع السفن من العبور يكون في حالتين؛ الأولى إذا كان هناك بلاغ مصدره الأمم المتحدة، وثانيا إذا كانت السفينة تحمل مخالفات.
ووفقا لاتفاقية القسطنطينية، فإن هيئة قناة السويس ملتزمة بحرية الملاحة الدولية لقناة السويس وتسمح بالعبور الآمن للسفن في القناة إلا في حالة أن تحمل السفينة علم دولة في حالة حرب مع مصر، حيث تلتزم بحيادية القناة وتعمل وفقا لاتفاقية القسطنطينية التي تتيح حرية الملاحة.
وقناة السويس أهم مجرى ملاحي يربط بين القارات الثلاث أفريقيا وآسيا وأوروبا، إذ تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، وتمر من خلالها كبرى شاحنات النفط، خاصة من الدول النفطية الغنية القريبة منها إلى مختلف دول العالم.