وبحسب الموقع الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية، قال عريقات إنه "عندما يصبح هدف الذين يدعون أنهم يعملون لتحقيق السلام (فريق كوشنر، غرين بلات وفريدمان) تدمير القانون الدولي والشرعية الدولية، وأسسس وركائز العدالة والتوازن والشمولية، من خلال خلط الأوراق والضغوط والابتزاز، واستخدام المصالح ونقائضها، لتعميق الخلافات، فإن ذلك يعنى الابتعاد عن السلام وإعداد الأرضية للتطرف واستخدام الدين وتزييف التاريخ والحقائق، ويتعرض من يعارض ذلك للشتائم والاتهامات والتهديدات، غير المسبوقة في العلاقات الدولية".
وشدد عريقات أن "من يدعم الاستيطان، والاحتلال، والضم، وجرائم الحرب لا يمكن أن يكون مؤهلا للوساطة أو الشراكة في أي عملية سلام".
ودعا عريقات "دول العالم للاصطفاف مع القانون الدولي والشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، ويعلن بصوت مرتفع أن السلام يتحقق بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين والإفراج عن الأسرى استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".