وحسب "رويترز" نفى أكوستا ذلك وقال إنه لولا الإجراء الذي اتخذه مكتبه في ذلك الحين لما أمكن لمسؤولي الادعاء توجيه سوى اتهام واحد فقط لإيبستين.
وقال أكوستا "لولا عمل مسؤولي الادعاء معي لكان إيبستين أفلت بتهمة واحدة فقط" وتجنب الفترة التي قضاها بأحد السجون. وأضاف "كان ولا يزال معتديا جنسيا".
ولم يشر أكوستا إلى أنه سيستقيل رغم مطالبة ديمقراطيين له منذ أيام بالاستقالة. وأكد أنه يحظى بدعم من الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
وقال أكوستا "علاقتي بالرئيس رائعة".
وسمح الاتفاق الاتحادي في فلوريدا عام 2007، حين كان أكوستا ممثل ادعاء، لإيبستين بالتوصل لتسوية في عام 2008 في جريمة جنسية أقل وسجن بسببها 13 شهرا. وصار إيبستين مسجلا في قائمة مرتكبي الاعتداءات الجنسية.
لكن قاضيا حكم في وقت سابق هذا العام بأن الاتفاق الذي أُبرم حينئذ لم يكن قانونيا.
ويحقق حاليا مكتب في وزارة العدل الأمريكية في كيفية تعامل أكوستا وزملائه السابقين في مكتب الادعاء بفلوريدا في قضية إيبستين.
وقال أكوستا إنه مستعد لأي تحقيقات.
ودافع أكوستا عن قراره في تلك القضية في تغريدتين أمس الثلاثاء، وسانده ترامب في تصريحات للصحفيين لكنه قال إنه سينظر في الأمر.
وقال محامو إيبستين إن السلطات ألقت القبض عليه لدى وصوله، على متن طائرته الخاصة يوم السبت، إلى أحد مطارات نيوجيرسي قادما من باريس.