أعلنت خلية الإعلام الأمني في بيان تلقته مراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم، أن قوة من وكالة الاستخبارات، ألقت القبض على متهمة مطلوبة بقضايا إرهابية، تسمى "أم المجاهدين" لدى "داعش" الإرهابي.
وأوضحت الخلية، أن لقب المتهمة، كون لديها اثنين من أولادها، وإخوتها ينتمون لهذه العصابات الإجرامية، كما أنها جعلت من بيتها وكرا للإرهابيين.
وأضافت الخلية، ألقي القبض على المتهمة، في منطقة سومر في الجانب الأيمن، لمدينة الموصل، مركز نينوى، شمالي البلاد.
وأشارت خلية الإعلام الأمني العراقي، إلى أن عملية إلقاء القبض تمت بعد ورود معلومات استخباراتية من قبل مصادر شعبة استخبارات كهرباء الغربية.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم، إلقاء القبض على مجموعة من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، كانوا يعملون في ما يسمى بـ"ديوان الجند"، بمحافظة نينوى، شمالي البلاد.
وأعلن الناطق باسم الداخلية، اللواء سعد معن، في بيان تلقته مراسلتنا، في وقت سابق من اليوم، قائلا "إن قوة مشتركة من مديرية شرطة الكرامة، وفوج طوارئ الشرطة الثاني عشر التابع لقيادة شرطة نينوى، ومديرية استخبارات ومكافحة إرهاب نينوى العاملة ضمن وكالة الإستخبارات والتحقيقات الإتحادية لوزارة الداخلية، ألقت القبض على 6 عناصر من عصابات "داعش" الإرهابية (المحظور في روسيا)".
ونوه الناطق بإسم وزارة الداخلية العراقية، إلى أن إلقاء القبض على الإرهابيين، تم في منطقة حي تسعين، في الجانب الأيسر لمدينة الموصل.
وأعلنت "خلية الإعلام الأمني" في بيان حصلت عليه مراسلتنا، الثلاثاء 25 حزيران/ يونيو الماضي، أن قوة من وكالة الاستخبارات تلقي القبض على أربعة من عناصر "داعش"، عملوا بأسماء وكنى مختلفة مع العصابات الإرهابية، في نينوى.
وأعلن العراق في كانون الأول/ ديسمبر 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد معلنا إقامة "خلافة إسلامية".
وتواصل القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا، بينما تتمركز قوات الحشد الشعبي على الشريط الحدودي مع سوريا للتصدي لمحاولات تسلل عناصر التنظيم الإرهابي المتكررة.