قال مصدر أمني، نقل عنه موقع "يورو نيوز"، إن بريطانيا لا تنوي تخصيص مرافقة أمنية لكل سفينة تجارية بريطانية تمر عر مضيق هرمز وذلك بعد تدخل سفينة حربية بريطانية لمنع ثلاث سفن إيرانية من اعتراض مسار ناقلة تابعة لشركة بي.بي.
وقال المصدر البريطاني "إن المستوى 3 في الملاحة يوازي المستوى الحرج، ويعني وجود خطر كبير".
وأضاف "سنكون حازمين في الدفاع عن المصالح البحرية البريطانية في الخليج، لكن لا نسعى مطلقا لتصعيد الموقف مع إيران".
وأوضحت المصادر التي تعمل في قطاع الملاحة أن بريطانيا أوصت كل السفن التي ترفع علمها بتوخي أقصى درجات الحذر في مضيق هرمز.
كما قالت المتحدثة باسم هيئة النقل إن "هيئة النقل كسلطة ذات اختصاص تقدم المشورة في الأمور الأمنية بشكل منتظم للمملكة المتحدة والسفن المسجلة في بريطانيا بشأن كيفية عملها في المناطق عالية المخاطر".
وقالت الحكومة البريطانية، اليوم، إن 3 قوارب إيرانية حاولت احتجاز إحدى ناقلات النفط التابعة لها في مضيق هرمز.
وأوضحت لندن أن 3 قوارب إيرانية اقتربت من الناقلة البريطانية "هيريتدج" وحاولت احتجازها، لكنها فشلت، وفق ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".
وفي تصريح له اليوم الخميس نفى فى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ما اسماه "ادعاءات بريطانيا"، معتبرا أن هذه ادعاءات لندن حول هذا الأمر "ليس لها قيمة".
وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قال اليوم الخميس إن 5 قوارب يعتقد أنها تابعة للحرس الثوري الإيراني، اقتربت من ناقلة نفط بريطانية في الخليج، أمس الأربعاء.
وأضاف المسؤول: أن "الزوارق الإيرانية طلبت من الناقلة التوقف في المياه الإيرانية، لكنها انسحبت بعد تحذير من سفينة حربية بريطانية لها عبر اللاسلكي". بحسب ما أفادت "رويترز".
وكان قائد في الحرس الثوري الإيراني هدد، باحتجاز سفينة بريطانية، ردا على احتجاز مشاة البحرية الملكية البريطانية لناقلة نفط إيرانية عملاقة في جبل طارق، لمحاولتها نقل نفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.