وكان اللافت في الصورة المتداولة، هي أن الأميرة ريما ووالدها يقفان عند مكتبهما وفي نفس الوضعية، ويتحدثان عبر الهاتف، أثناء توليهما منصب سفير المملكة في الولايات المتحدة.
وعبر هاشتاغ #ريما_بنت_بندر_تمثلني، انهالت تعليقات المغردين على الصورة، إذ كتبت المغردة مي الصقير "قصة تاريخية، في صورتين!".
فيما غرد موسى الشقيقي "الميزة في الأميرة ريما وقد تكون متفردة فيها عن جيلها هي تشربها للجانب السياسي الدبلوماسي منذ صغرها من خلال والدها وكذلك معرفتها التامة بالولايات المتحدة الأمريكية".
أما ناصر الصرامي فغرد "بالأمس الفارس بندر بن سلطان قاد العلاقة السعودية بين أمواج متلاطمة في عاصمة القرار العالمي، واليوم ريما بنِت بندر بن سطان ترتقي لأعلى منصب سياسي تصل إليه سيدة من وطني وتأكيد لمشهد السعودية الجديدة".
وغردت بهاء "ريما بنت بندر تمثلني، امرأة قوية بالعلم والعقل ما شاء الله، أسلوبها منطقي واع مثقف مجتمعي، على قدر عال من المسؤولية ومواجهة تحديات العالم تعمل بالإقناع والتأثير، من أهدافها الارتقاء بالطاقة الإيجابية للمرأة والتمكين الإيجابي. حفظك الله ونفع بك البلاد".
وكتب عبد الرحمن الواهبي "نفتخر بها كسعوديين وهي سفيره للسعودية العظمى والمجد لها ولا عزاء للحاقدين، فأبوها بندر بن سلطان أمير وسفير وطيار، وجدها سلطان بن عبد العزيز وجدها الملك فيصل بن عبد العزيز، فهي على قدر من الثقة ونتمنى لها التوفيق".
وغرد عبد الرحمن "صورة مشرفة لكل سعودي، رحم الله الأمير سعود الفيصل خال سمو الأميرة وأطال الله بعمر سيدي الأمير بندر، فعلاً أكثر من 35 عاماً بين الصورتين… الأمير والأميرة في نفس المنصب… في نفس المكان، كان الله في عونها ووفقها موقع حساس ويتطلب الكثير من الشجاعة والذكاء".
وأعلنت السعودية، 23 فبراير/ شباط، عن تعيين الأميرة ريما، سفيرة للمملكة لدى واشنطن خلفا للسفيرالأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز الذي جرى تعيينه في منصب نائب وزير الدفاع، وهي أول امرأة تشغل منصب سفير في تاريخ السعودية.