والتقى كوشنر، زعماء دينيين ونشطاء مرتبطين بمنظمة المسيحيين المتحدين من أجل إسرائيل" وهي أكبر منظمة تؤيد إسرائيل في أمريكا.
ونقلت الصحيفة العبرية عن لسان مسؤول رفيع في رام الله أنه تم مؤخرا تبادل رسائل بين السلطة الفلسطينية وواشنطن، من أجل تصويب الأمور وإنهاء مقاطعة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن) للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وصهره ومستشاره، جاريد كوشنر، والمبعوث الخاص إلى المنطقة جايسون غرينبلات.
وكانت تقارير إعلامية سابقة، ذكرت أن خطة السلام الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، المعروفة بـ"صفقة القرن" ستشمل استثمار عشرات مليارات الدولارات في الضفة والقطاع ودول المنطقة.
وبحسب التقارير، تتضمن تخصيص 25 مليار دولار للضفة الغربية وقطاع غزة على مدار 10 السنوات المقبلة، إضافة إلى استثمار 40 مليار دولار في مصر والأردن وربما لبنان.
وسوف تساهم الولايات المتحدة ببعض الأموال، لكن كوشنر خطط للحصول على معظم الأموال من دول في المنطقة، ومن المتوقع أن يأتي الجزء الأساسي من الأموال من "أغنى دول المنطقة"، بحسب التقرير.
وحتى الآن يرفض الفلسطينيون خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام وأعلنوا عدم مشاركتهم في القمة، رافضين الخطة باعتبارها منحازة لإسرائيل.