وأوضح واعظي أن رؤية بلاده مبنية على المنطق، بدلا من الغطرسة، وقائمة على العلاقات السليمة والإنسانية بدل الهيمنة، أو الخنوع، مع الالتزام بالتعهدات الدولية، دون نكث العهود، وذلك بحسب وكالة "إرنا".
إن أمريكا هُزِمت مرة أخرى. هذه المرة في الاجتماع الطارئ لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الملف النووي الإيراني، هذا الاجتماع الذي عقد بطلب من أمريكا وبذريعة إجراءات إيران في خفض تعهداتها في إطار الاتفاق النووي.
وأضاف: "إن البيان الصادر عن ممثلية أمريكا في الوكالة قبل انعقاد الاجتماع، والذي ذكر فيه "إن السبيل الذي تمضي فيه إيران يشدد عزلتها الدولية..." كان يشير إلى أن الأمريكيين كانوا يعقدون الكثير من الأمل على نتائج الاجتماع، ولكن بعد ساعات كشفت نتائج الاجتماع بأن عزلة واشنطن أصبحت أكثر عمقا".
وقال واعظي إن المزحة المرة تكمن في أن أمريكا ادعت بأن إيران لم تنفذ قسما من تعهداتها في إطار الاتفاق النووي، هذا الاتفاق الذي رفضه الرئيس الأمريكي برمته وخرج منه.
وأكد رئيس مكتب الرئاسة الإيرانية أنه وبعد ساعات وإثر انتهاء الاجتماع أشارت النتائج إلى أن أمريكا هي الخاسرة للعبة، إذ إنه حتى حلفاء أمريكا لا يواكبونها في القضايا الدولية المهمة في مؤشر إلى العزلة التي فرضها ترامب وفريق "ب" على ذلك البلد (أمريكا).
وقال واعظي:
إنه على ترامب ومستشاريه أن يعلموا بأن العالم هو الآن على أعتاب مرحلة جديدة من التطور والتكامل، ويتجه في مسار لا مكان فيه للغطرسة والإملاءات وأن أي دولة تتأخر في مواءمة نفسها مع هذه المرحلة ستكون خاسرة.