وقال دويدار في حديثه لبرنامج "عالم سبوتنيك" إن الدلائل بدأت تظهر على ذلك منها الاتصال الهاتفي بين زيلينسكي وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف أن الانفتاح في العلاقة بين بوتين وزيلينسكي من شأنه أن يحلحل الجمود في عدة قضايا عالقة منها قضية شبه جزيرة القرم، والعودة لاتفاق مينسك.
وحول طلب زيلينسكي مشاركة الولايات المتحدة في أي تسوية قادمة في النزاع حول شرق أوكرانيا، قال دويدار إنه رغم أن الولايات المتحدة غير موقعة على اتفاق مينسك إلا أن ذلك لن يؤثر سلبا على انضمامها للمحادثات، مرجحا ألا تمانع موسكو في ذلك.
كان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قد أعلن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أجرى محادثة هاتفية مع رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي مساء الخميس، وقد تمت مناقشة قضايا التسوية في جنوب شرق أوكرانيا والعمل المشترك بشأن عودة الأشخاص المحتجزين من كلا الجانبين.
يذكر أن العلاقات الروسية الأوكرانية، تدهورت مع بدء السلطات الأوكرانية في شهر نيسان/ أبريل من عام 2014 عملية عسكرية ضد سكان إقليم دونباس المعارضين للانقلاب الذي وقع في أوكرانيا في شهر شباط/ فبراير من نفس العام، وكذلك عودة شبه جزيرة القرم إلى روسيا في آذار/ مارس 2014.