وقال رئيس قسم التطوير المتقدم بالمعهد، دينيس فيربيتسكي، "سنقوم بإنشاء نظام القوة المحركة الكهربائية عام 2022، والذي سيتضمن محركات ومعدات تحويل ونظام تحكم".
والصعوبة التي يواجهها المطورون هو تطوير محرك كهربائي قوي للغاية مع الالتزام بحجم معين للمحرك، فبناء نظام كهربائي قوي يمكن أن يكون كبير وثقيل للغاية ولا يناسب كاسحة الجليد.
كاسحات الجليد التي تعمل بالطاقة النووية لمشروع 10510 هي كاسحات الجيل الجديد بعد السلسلة الجديدة "أركتيكا"، ومن المقرر بناء ثلاث سفن من الجيل الجديد تعمل على القوة المحركة الكهربائية.
وسيصبح المشروع 10510 أساسيا لاستكشاف طريق بحر الشمال بعد عام 2025، وبعد ذلك سيتم التخلص من جميع السفن السوفيتية العملاقة.
في الوقت الحالي تقوم العديد من الدول مبادرات خاصة بها لاستكشاف أقصى الشمال، بما في ذلك المحيط المتجمد الشمالي.
فتمت الموافقة على برنامج لبناء كاسحات الجليد الوطنية لتلبية احتياجات خفر السواحل والبحرية في الولايات المتحدة هذا العام. ومن المخطط بناء ست سفن، ثلاث سفن ثقيلة ونفس العدد من السفن المتوسطة. وحاليًا، تمتلك الولايات سفينة واحدة فقط قديمة من السبعينيات.
بدأت الصين أيضا في بناء كاسحة الجليد النووية خاصة بها وعند الانتهاء، ستصبح الصين ثاني دولة في العالم بعد روسيا، التي تمتلك سفن من هذا النوع.
كما أن فرنسا وكوريا الجنوبية واليابان ودول أخرى لديها أيضا كاسحات الجليد جديدة نسبيا، فذوبان الجليد في القطب الشمالي والوضع المضطرب في منطقة قناة السويس، يجبر أكبر اقتصادات العالم إلى البحث عن طرق شحن تجارية بديلة.