وذكر غرينبلات في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، صباح اليوم، السبت، أن هدف الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن"، بزعامة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هو إنهاء وجود حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
إن الخطة التي سيحدد موعد طرحها ترامب ستأتي في 60 صفحة، ولا تتعامل مع مصطلح حل الدولتين، وتركز على قضايا مسكوت عنها، مثل الحل لوضع غزة والتعامل مع فصائل مثل حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني، وترفض الحلول السابقة الأمريكية لقضايا، مثل المستوطنات واللاجئين والقدس.
وأضاف قائلا: "نحن لا نقدم أي ضمانات للفلسطينيين.. فالقضايا بين الفلسطينيين والإسرائيليين صعبة ومليئة بالتحديات".
وأوضح المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، أن "الإدارة الأمريكية وضعت خطة طويلة يمكن أن يفهم من خلالها الناس كيف سيكون الحل بالنسبة لموضوع اللاجئين، وجميع القضايا السياسية وبعض الأمور التي لا يتم الحديث عنها بشكل كاف، وضع غزة وكيف نتعامل مع المعاناة الرهيبة لسكان غزة، وهي أمور تعد من أكبر العقبات التي تحول دون تحسين حياة الفلسطينيين والقليل يتحدث عنها. بالنسبة لي هذه قضية جوهرية مثلها مثل أي من القضايا الأساسية الأخرى".
وحول توقيت إعلان الخطة السياسية قبل أو بعد الانتخابات الإسرائيلية المقرر عقدها، في 17 سبتمبر/أيلول المقبل، صرح غرينبلات بأن "الرئيس ترامب لم يتخذ قرارا بعد حول توقيت إعلان الخطة".