ويستعد العبادي للعودة إلى الحياة السياسية، ويقدم نفسها بديلا لرئيس الحكومة العراقية الحالي عادل عبد المهدي، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأشار العبادي إلى "خطر عودة الصراع الطائفي إلى العراق بعد نصره الكبير على تنظيم "داعش".
وتابع العبادي أن الفساد جعل العراق يحتل المركز الـ12 على لائحة البلدان الأكثر فسادا في العالم.
ويراهن العبادي على "الصيف واحتجاجات العراقيين على انقطاع التيار الكهربائي ونقص الخدمات".
وقال مصدر للوكالة إن حيدر العبادي يعقد لقاءات مع كتل وأحزاب وسياسية كبيرة من أجل العودة.
وكان العبادي رد على سؤال لـ"سبوتنيك" حول كيفية النظر إلى سياسة العراق الخارجية في الوقت الحالي، هل نجحت كما تؤكد الحكومة في الوقوف على مسافة واحدة من الجميع والابتعاد عن الصراعات وتغليب المصلحة الوطنية؟ فقال:" أسست بعهدي لمبدأ التوازن الإيجابي الفعال، ونجحت بالانفتاح المتوازن على جميع الدول، وحفظت العراق من صراع المحاور الإقليمية والدولية، بل جمعت المتناقضات لدعم العراق، وأرجو أن تستمر الحكومة الحالية على هذا النهج لصالح الوطن والدولة".
وتولى العبادي رئاسة وزراء العراق من 2014 وحتى 25 أكتوبر 2018.