بدأت احتجاجات "يهود الفلاشا" ضد ما يصفونه بالاضطهاد والعنصرية، التي يواجهونها في المجتمع الإسرائيلي، على خلفية مقتل شاب إثيوبي يدعى سالمون تيكا برصاص شرطي قبل أيام بزعم تعرض الشاب له، وهو ما أشعل مظاهرات أسفرت حتى الآن عن إصابة قرابة 100 من عناصر الشرطة واعتقال نحو 50 متظاهرا.
وذكر موقع "عكا" أن القرار يأتي بطلب من وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة (ماحاش)، إذ فرضت المحكمة تقييدات مشددة على الشرطي منها الحبس المنزلي ومنع الاتصال والتواصل مع جهات ذات علاقة بملف التحقيق.
وناشد الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، في وقت سابق، المحتجين ضبط النفس، ودعا إلى وضع سياسة تسهل دمج اليهود الإثيوبيين في المجتمع الاسرائيلي وعدم اضطهادهم والتمييز ضدهم بسبب لون بشرتهم.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن "اللجنة الوزارية المعنية بدفع اندماج المواطنين المنحدرين من أصول إثيوبية ستلتئم عصر اليوم في المجتمع قدما، وذلك في ظل موجة الاحتجاج والسخط حول مقتل هذا الشاب".