وأقصى منتخب الجزائر نظيره نيجيريا ليلتقي السنغال في المباراة النهائية يوم الجمعة، وقطع خطوة جديدة نحو التتويج ببطولة كأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية في تاريخه بعدما سبق وأن توج باللقب في مناسبة وحيدة عام 1990.
وأضاف: "لقد كنتم محاربين بكل ما تحمله الكلمة من معاني نبيلة، نراكم لا تدخرون مثقال ذرة جهد إلا وبذلتموه، لا يهدأ لكم بال ولا يجف لكم جفن إلا والنصر حليفكم، مدججين بروح وطنية ورياضية رفيعة، ونصب عينيكم الوصول إلى هذه المراحل المتقدمة والمشرفة من غمار المنافسة القارية، وتلكم هي الاحترافية".
وتابع: "ولكم أعجبت ولازلت، على غرار كل الجزائريين والجزائريات، بمختلف شرائح العمر، بالمسار المميز الذي مضى على دربه منتخبنا الوطني في هذه البطولة القارية، ولكم تأثرت بتلك الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام عبر العالم، والتي أبرزت المستوى الراق والفريد من الوطنية والتحضر والانضباط الذي أبان عليه المناصرون من الجزائريين والجزائريات، وذلكم هو شأنهم كلما تعلق الأمر بإعلاء رايتنا الوطنية".
وأعرب بن صالح عن أمله الكبير في رؤية المنتخب الجزائري دائما في الريادة، يحقق المزيد من الانتصارات على كل الأصعدة، ولم لا التربع على عرش الكرة الأفريقية. كما جدد التزام الدولة بمواصلة مساعيها وتوفير كل الظروف المواتية كي يكلل بنجاحات أخرى قاريا ودوليا.
يشار إلى أن هذه هي المرة الثالثة التي يتأهل فيها المنتخب الجزائري إلى المباراة النهائية لبطولة أمم أفريقيا لكرة القدم، حيث وصل للنهائي مرتين في عام ،1980 التي خسر فيها من نيجيريا، وعام 1990، التي فاز فيها على نيجيريا أيضا محققا البطولة للمرة الأولى، وفي حال فوزه ستكون المرة الثانية التي يحقق فيها الخضر البطولة.