حقيقة استهداف وحرق قاعدة الملك خالد الجوية في السعودية والتسبب بحالة إرباك وهلع

قالت وسائل إعلام سعودية إن الدفاعات الجوية السعودية أسقطت طائرتين تابعتين لجماعة أنصار الله اليمنية.
Sputnik

الحوثيون يعلنون مهاجمة قاعدة الملك خالد الجوية ومواقع عسكرية أخرى في السعودية
وذكرت قناة "العربية" السعودية أن مصادرها في اليمن أفادت "بتدمير الدفاعات السعودية طائرة مسيرة أطلقتها ميليشيات الحوثي على مناطق مدنية في خميس مشيط".

كما "دمرت الدفاعات الجوية طائرة حوثية مسيرة ثانية في الأجواء اليمنية كانت متجهة نحو السعودية" بحسب القناة.

كانت جماعة أنصار اله (الحوثيون)، أعلنت "مهاجمة قاعدة الملك خالد الجوية بعسير ومواقع عسكرية أخرى في المملكة العربية السعودية، بطائرات مسيرة".

وأكد الناطق باسم قوات صنعاء الموالية لجماعة أنصار الله (الحوثيون) "شن هجمات بطائرات مسيرة استهدفت قاعدة الملك خالد الجوية، ومخازن سلاح ومواقع عسكرية أخرى، في منطقة خميس مشيط، في عسير جنوب غرب السعودية".

وقال العميد يحيى سريع عبر صفحته على موقع "فيس بوك" إن "الطيران المسير نفذ عمليات واسعة باتجاه قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط -بعسير- بعدد من طائرات قاصف 2k استهدفت مخازن أسلحة تذخير الطائرات الحربية ومواقع عسكرية أخرى".

وأضاف سريع "كانت الإصابة دقيقة وأدت إلى حريق كبير في مخازن الأسلحة وتسببت بحالة كبيرة من الإرباك والهلع".

وقال متحدث القوات المسلحة إن "عمليات الجو المسير تأتي ردا على جرائم العدوان وغاراته المتواصلة والتي كان آخرها 20 غارة جوية خلال الـ24 ساعة الماضية".

وأضاف: "عملياتنا مستمرة وستتوسع دائرة الاستهداف بالشكل الذي لايتوقعه النظام السعودي طالما استمر في عدوانه وحصاره".

وتتواصل على الأراضي اليمنية منذ أكثر من 4 سنوات معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة وبين الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية مدعوما بتحالف عسكري من دول عربية وإسلامية تقوده السعودية من جهة أخرى.

ويسعى التحالف وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في كانون الثاني/يناير من العام 2015.

وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم المقبلة.

مناقشة