وحسب "رويترز" ذكرت المراسلة لوسي فيشر على "تويتر" "الفرقاطة كنت من طراز 23 ستنتشر في سبتمبر/ أيلول، والسفينة ويف نايت ستصل الشهر القادم".
وردا على سؤال بشأن حقيقة إرسال سفينة حربية ثالثة وسفينة إمداد إلى الخليج، قال المتحدث الرسمي باسم رئيسة الوزراء اليوم الثلاثاء "لدينا وجود دائم في المنطقة".
في الوقت ذاته قال المتحدث إن أي تصعيد في التوتر بمنطقة الخليج بين الدول الغربية وإيران ليس في مصلحة أحد، وذلك بعد تهديدات من إيران بالرد على احتجاز ناقلة نفط.
وقال المتحدث الرسمي "كان موقفنا دوما ثابتا: التصعيد في الخليج ليس في مصلحة أحد وأكدنا ذلك مرارا للإيرانيين، حسب "رويترز".
كان الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي قد قال في وقت سابق إن إيران سترد على "القرصنة" بسبب احتجاز ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق في مطلع يوليو/ تموز.
و جدد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي تأكيده على أن طهران ستستمر في تقليص التزاماتها الواردة في الاتفاق الخاص ببرنامجها النووي بشكل حاسم طالما لم تلتزم الأطراف الأوروبية بتعهداتها في الاتفاق.
وقال خامنئي، في بيان على موقعه الرسمي اليوم الثلاثاء، "أنتم (الدول الأوروبية) لم تنفذوا الـ11 تعهدا الذي وقعتم عليها، واليوم نحن بدأنا بتقليص تعهداتنا وعملية تقليص التعهدات سوف تستمر بشكل حاسم".
وأبلغت إيران، في وقت سابق، سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، بقرار المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني "بالتوقف عن تنفيذ التزامات معينة" بموجب الاتفاق حول البرنامج النووي، ومنح الدول الأوروبية 60 يوما لإثبات التزامها بالاتفاق النووي مع بلاده.
وأعلنت إيران بدء زيادة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة أكثر من 3.67 بالمئة، مهددة بالعودة لمرحلة ما قبل الاتفاق النووي حال لم تنفذ الدول الأوروبية تعهداتها.
وأعلنت الولايات المتحدة عن انسحابها من الاتفاق النووي، يوم 8 أيار/مايو من عام 2018، وإعادة فرض جميع العقوبات ضد طهران، بما في ذلك والعقوبات الثانوية، ضد الدول الأخرى، التي تتعامل مع إيران.
وفي البيان، أكد خامنئي أن بلاده سترد على احتجاز بريطانيا ناقلة النفط الإيرانية في الوقت المناسب.
وقال إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تترك سرقة ناقلة النفط من قبل بريطانيا من دون رد".
وأضاف "سوف نرد على سرقة ناقلة النفط الإيرانية عندما تأتي الفرصة والمكان المناسب".
واحتجزت سلطات جبل طارق مؤخرا ناقلة عملاقة، قائلة إنها تحمل نفطا خام إلى سوريا. ووفقا لرئيس وزراء جبل طارق، فابيان بيكاردو، فقد جرى اتخاذ هذا التدبير على خلفية "المعلومات التي تعطي حكومة جبل طارق أسبابا معقولة للاعتقاد بأن السفينة "غريس1"، قامت بانتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي المرتبطة بسوريا".