وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن قرار الملك سلمان جاء ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد سنويا.
وشكر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على البرنامج، الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في تصريح صحفي الملك سلمان على هذه اللفتة الكريمة تجاه أسر وضحايا ومصابي هذا العدوان الغاشم الذي ترفضه جميع الأديان.
وقال الوزير آل الشيخ "إن استضافة ذوي ضحايا ومصابي الحادث الإرهابي الأليم تأتي في إطار جهود المملكة العربية السعودية الرامية لمواجهة الإرهاب والوقوف ضد مرتكبيه ومقاومتهم والقضاء عليهم ودحرهم، إلى جانب التخفيف على أسر من وقع عليهم هذا العمل المقيت الذي يخالف كل التعاليم السماوية والقيم والمبادئ الإنسانية".
وأشار إلى أن "الوزارة ستعمل عاجلا لإنفاذ التوجيه الكريم، من خلال متابعة إجراءاتهم عبر سفارة المملكة في نيوزيلندا وإنهاء الإجراءات كافة المتعلقة بقدومهم وتقديم جميع التسهيلات والخدمات لهم ليؤدوا فريضة الحج بكل يسر وسهولة".