وامتنعت وزارة الدفاع عن التعليق.
وقالت الصحفية البريطانية إن مصادرها بوزارة الدفاع "تصر على أن كليهما جزء من عملية كيبيون، المهمة البحرية البريطانية الطويلة الأمد في الخليج، وليس لها علاقة بإيران".
وقال المتحدث باسم رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي اليوم الثلاثاء إن أي تصعيد في التوتر بمنطقة الخليج بين الدول الغربية وإيران ليس في مصلحة أحد، وذلك بعد تهديدات من إيران بالرد على احتجاز ناقلة نفط.
وقال المتحدث الرسمي "كان موقفنا دوما ثابتا: التصعيد في الخليج ليس في مصلحة أحد وأكدنا ذلك مرارا للإيرانيين، حسب "رويترز".
كان الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي قد قال في وقت سابق إن إيران سترد على "القرصنة" الإيرانية بسبب احتجاز ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق في مطلع يوليو/ تموز.
وردا على سؤال بشأن تقارير ذكرت أن بريطانيا سترسل سفينة حربية ثالثة وسفينة إمداد إلى الخليج، قال المتحدث "لدينا وجود دائم في المنطقة".