وقال مصدر ملاحي في مطار صنعاء الدولي، لوكالة "سبوتنيك"، إن "غريفيث وصل وفريقه على متن طائرة أممية إلى صنعاء".
في السياق، أبلغ مصدر سياسي يمني، وكالة "سبوتنيك"، بأن غريفيث "سيناقش خلال الزيارة، التي تستمر يوما واحدا، مع قيادة جماعة أنصار الله، مستجدات تنفيذ اتفاق ستوكهولم، والبدء بتنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة انتشار القوات من موانئ ومدينة الحديدة".
وكان الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، خلال لقائه مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، قال إنه من الضرورة الاتفاق بوضوح على أن تنفيذ اتفاق ستوكهولم يعد مفتاح الدخول لمناقشة الترتيبات اللاحقة".
وذكرت وكالة "سبأ" الرسمية أن الرئيس اليمني شدد على أهمية تحقيق تقدم في الملف الإنساني، وفقا لجهود المبعوث في هذا الإطار، على قاعدة الكل مقابل الكل.
وأضاف: "لقد وجهنا فريقنا في لجنة إعادة الانتشار باستئناف العمل مع الجنرال، مايكل لوليسغارد، والتعامل بإيجابيه كاملة لتصحيح مسار تنفيذ اتفاق الحديدة، وقد بدأت اجتماعاتهم أمس... وللأسف بلغنا تعنت وصلف الميليشيا الحوثية مجددا".
كما جدد الرئيس اليمني موقفه الدائم تجاه السلام، لمصلحة اليمن وطنا ومجتمعا، لافتاً إلى "عملية التحول التي شهدتها البلد واختار اليمنيون الحوار سبيلا لحل خلافاتهم وتحديد شكل دولتهم في توافق وطني غير مسبوق عبر مؤتمر الحوار الوطني ودعم الأشقاء والأصدقاء من خلال المبادرة الخليجية والقرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216".
من جانبه، قال المبعوث الأممي إنه "سيعمل على تنفيذ مسارات السلام وفق المرجعيات الثلاث مع تركيزنا الآني على المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة".
كما عبر غريفيث عن شكره للفريق الحكومي الميداني وحضوره تلك اللقاءات متجاوزا الصعوبات والعراقيل. وأدان المبعوث الأممي "استهداف الحوثي للمنشآت المدنية في المملكة العربية السعودية"، والتي قال إنها "لا تخدم السلام وتزيد مساراته تعقيدا".