وشاءت الطبيعة أن يحول المحيط الهادئ حطام الزجاج الخطر إلى الأحجار اللينة من ألوان مختلفة تشع ليلا وكأنها أحجار كريمة.
وجذب الشاطئ الفريد العديد من المواطنين الروس وكذلك السياح، وبالأخص السياح الصينيين الذين يأتون بأعداد كبيرة إلى الشاطئ ويسرقون الأحجار، حاملين معهم كميات كبيرة منها في أكياس بشكل غير قانوني، بحسب صحيفة "بريم بريس".
ويقول شهود عيان إن السياح الصينيين يقدمون إلى الشاطئ في باصات خصيصا لجمع الأحجار، حيث قال أحد المواطنين: "يأخذونها في أكياس، على الرغم من أنه يمنع فعل ذلك".
وأشار الخبراء إلى أنه إثر هذه الأعمال، التي يقوم بها السياح، قد يختفي الشاطئ الزجاجي الفريد من نوعه خلال 20 عامًا.
والشاطئ الزجاجي الروسي ليس الوحيد من هذا النوع فيشتهر شاطئ "فورت براغ" بكاليفورنيا الأمريكية بنفس الأحجار الزجاجية الملونة.