وقال ماتوزوف "إن معرض دمشق الدولي شكل على الدوام عيدا شعبيا كبيرا في سوريا حيث يقبل الجميع بهذه المناسبة لمشاهدة نشاطاته وتجري تحت سقفه فعاليات اقتصادية عدة".
ولفت الخبير الروسي إلى أن "العديد من الشركات الروسية والأوروبية وغيرها تبدي اهتمامها بالعمل في سوريا سواء بإعادة الإعمار أو في مجال الطاقة والبناء والزراعة ومجالات أخرى"، وفقا لوكالة "سانا".
وفي مقابلة مماثلة أكد الباحث في قسم العلوم السياسية في المدرسة العليا للاقتصاد، غريغوري لوكيانوف، أن "المعارض والمؤتمرات الاقتصادية التجارية وبصورة خاصة معرض دمشق الدولي تلعب دورا مفتاحياً في خلق المناخات الاقتصادية الجيدة مشيرا إلى أن معرض دمشق الدولي سيلقى مشاركة واسعة من الشركات الروسية والصينية وغيرها".
بدوره قال الخبير الروسي قسطنطين ترويفتسيف إن "معرض دمشق الدولي يلعب دورا مهما للغاية في التعريف بالبضائع والمنتجات السورية ذات الجودة العالية لافتا إلى أن الأقمشة القطنية والألبسة السورية عموما تحظى بإقبال كبير في السوق الروسية".